يستعرض هذا الفيديو الأنشطة التي يمكن القيام بها مع الطفل للتخفيف من الضغط النفسي الذي يتعرض له في الحرب مع الأخصائية هناء أبو عطية
خلال الحروب ومع غياب مظاهر الحياة الطبيعية متل الروحة عالمدرسة أو اللعب مع الجيران والأصحاب، بيترتب على الأهل مسؤولية أكبر للتواجد مع الطفل وتوفير بدائل للألعاب الي كانت متوفرة أو حتى لإلهائه شوي عن الوضع الراهن. طبعاً بمثل هاي الظروف صعب توفير الألعاب الاعتيادية لهيك رح أذكر عدّة أنشطة من الأدوات الّي ممكن تكون متوفرة والّي رح تساعد الطفل على تمضية الوقت وتخفيف الضغط النفسي:
أول وأهم طريقة لعب بتعزز التطور وبتهدي الجهاز العصبي هي اللعب الحسي الحركي بالأدوات المتوفرة زي المي والرمل والطين أو أو العشب، ممكن كمان أستخدم قطعة ملابس أو قماش وأمررها على جسم الطفل بحركة منتظمة لتهدئة جهازه العصبي. اللعب الحركي بكل أشكاله زي النط أو الركض أو التوازن على رجل وحدة أو الحجلة أو دفش الحيط بالإيدين أو الرجلين. باستخدام مجموعة من الحجار ممكن نعمل مساق مطلوب من الطفل يمشي من أوله لأخره. باستخدام قصاصات من القماش أو الورق ممكن نصنع طابة صغيرة ونخلي الطفل يرميها يشوطها أو حتى يصوبها على هدف. ممكن أطلب من الطفل يغنّي بصوت عالي كتير أو يرقص أو يخبط برجليه مع صوت الغناء
من الأنشطة الي بتهدي الطفل ألفّه بحرام وأطلب منه يتدحرج على الأرض ليفكه عن جسمه.
النوع التاني من أنواع اللعب الممكنة هي اللعب الخيالي عن طريق تخيّل شخصيات أو تمثيل أدوار أو حتى تأليف قصص. إذا كان في وسائل أخرى متاحة زي الورق والألوان بنقدر نستغلهم بأنشطة الرسم والتلوين زي أطلب من الطفل يعبّر عن مشاعره برسمة أو يرسم مدرسته الي انقصفت ويحكيلي عن ذكرياته فيها بهدف تفريغ المشاعر. ضروري أعلم طفلي المفردات الي بتعبر عن المشاعر زي خوف، قلق، غضب لحتى يستخدمهم ليعبر عن حاله
مع شباك أمل نسعى لفتح شبابيك من الأمل أمام جيل من الأطفال المتضررين من الحرب ومقدمي الرعاية من حولهم من عائلات ومقدمي برامج الدعم كي يستطيعوا التغلب على صدمتهم ومشاعر الخوف والرعب التي عاشوها ويتمكنوا من التطور والنمو بأفضل إمكاناتهم.
تابعوا المزيد من المحتوى على
https://www.amal.ps
شاركونا أفكاركم ورأيكم على البريد الإلكتروني
editor@habaybna.net