يستعرض هذا الفيديو كيف نساعد الطفل على التأقلم مع واقع جديد ومجهول مثل ما يحدث في غزة مع الأخصائية هناء أبو عطية
المجهول هو من أكتر الأشياء الي بتوتر الطفل وبتثير مشاعر القلق. ومهم هون دوري أنا كمربّي أحاول قدر المستطاع أحافظ على هدوئي بالتعامل مع التغيّرات الّي عم تصير لأنو الطفل بيستمد هدوءه من أهله.
بهاي الحالة أي تغيير أنا بعرفه كمربّي واجبي أخبره لطفلي قبل بوقت، يعني إذا أنا عارفة إنو بكرة رح ننزح من بيتنا لمكان تاني أكتر أمان بحكي لطفلي قبل بوقت وبخبره عن الأسباب الي خلتنا ناخد هاد القرار، ممكن أحكيله ” ماما نحنا بكرة رح نترك بيتنا عشان نروح على مكان فيه أمان أكتر، بعرف إنو هالشي ممكن يكون صعب عليك وما حدا فينا بيحب التغيير بس بهاد الوقت هاد الشي المناسب إلنا. في شي بتحب نعمله لنخفف عن حالنا هاد الشعور الصعب؟ بتحب تاخد لعبتك الي بتحبها معك عشان تضل جنبك طول الوقت؟ بتحب تصوّر غرفتك عشان تتطلع عليها بس تشتاقلها؟ إذا خطر ببالك أي شي ممكن يساعدك خبرني وأنا رح أحاول أعمله”
أوقات التغيير بيكون فجائي وما بيقدر الأهل يعطوا تمهيدات، وبهالحالة بدي أحاول أستغل كل الوسائل المتوفرة عندي حتى لو كانت فرشة وحدة جوا خيمة لحتى أخلق روتين بسيط أو عادة بنعملها أنا وطفلي بشكل يومي متل نقعد عالفرشة نحكي، أو نمشي حوالين الخيمة أو أي شي يكون زي روتين بسيط يساعد الطفل على التأقلم.
مع شباك أمل نسعى لفتح شبابيك من الأمل أمام جيل من الأطفال المتضررين من الحرب ومقدمي الرعاية من حولهم من عائلات ومقدمي برامج الدعم كي يستطيعوا التغلب على صدمتهم ومشاعر الخوف والرعب التي عاشوها ويتمكنوا من التطور والنمو بأفضل إمكاناتهم.
تابعوا المزيد من المحتوى على
https://www.amal.ps
شاركونا أفكاركم ورأيكم على البريد الإلكتروني
editor@habaybna.net