يستعرض هذا الفيديو كيف يمكننا أن نشتت أفكار الطفل السلبية وقت الحرب مع الأخصائية هناء أبو عطية
في معتقد خاطئ بيقول إنو الحديث عن الأفكار السبية أو المشاعر الصعبة بيزيدها، والعكس تماما هو الصح. من أهم وسائل تشتيت الأفكار السلبية هو الحديث عنها بقلب مفتوح مع الطفل. متل كأني عم بشجعه يطلّعها من نظامه الداخلي. وعم بأكّدله إنو هاي الأفكار والمشاعر طبيعية وكلنا بنحس فيها. ومهم جدا أنا كمربي أبادر وأفتح الموضوع مع ابني مش أستناه هو يحكيلي.
تمارين التنفّس العميق: اطلب من طفلك يغمّض عيونه وياخد شهيق من الأنف يحبس النفس لعدة ثواني بعدين يطلعه بزفير أطول من الشهيق. كرر هاد التمرين مع الطفل عدة مرات حتى يبدأ يشعر بالهدوء.
من الأساليب المستخدمة لتشتيت الأفكار السلبية هي خلق مكان آمن بمخيلة الطفل: اطلب من طفلك يغمّض عيونه ويفكّر بمكان حلو واطلب منه يعطيك تفاصيل عن شكل المكان لونه، ريحته، مين الأشخاص المواجودة ويشرح عن مشاعره بهاد المكان. هاي الطريقة بتخلّي الطفل يبتعد شوي عن الواقع والأفكار السلبية
الحركة بكل أشكالها بتساعد على تخفيف التوتر والأفكار السلبية. اطلب من طفلك ينط بمكانه أو يركض بسرعة ليفرّغ شوي من المشاعر المكبوتة
إحدى الطرق الي بتشتت الأفكار هي الأنشطة الذهنية متل العد التنازلي من 10 ل 1 أو من 100 ل 1، أو تطلب منه يسمي كل الأشياء الي حواليه الي لونها أخضر مثلا أو كل الأشياء الي بتبدأ بحرف السين مثلا.
مع شباك أمل نسعى لفتح شبابيك من الأمل أمام جيل من الأطفال المتضررين من الحرب ومقدمي الرعاية من حولهم من عائلات ومقدمي برامج الدعم كي يستطيعوا التغلب على صدمتهم ومشاعر الخوف والرعب التي عاشوها ويتمكنوا من التطور والنمو بأفضل إمكاناتهم.
تابعوا المزيد من المحتوى على
https://www.amal.ps
شاركونا أفكاركم ورأيكم على البريد الإلكتروني
editor@habaybna.net