يستعرض هذا الفيديو أنواع الصدمات لدى الأطفال والمتعلقة بالحروب مع الأخصائية هناء أبو عطية
أنواع الصدمات كبيرة رح نذكر أهمها:
أول عامل مسبب للصدمة هو التواجد بوضع خطير مهدد للحياة بأي لحظة بيخلق عند الطفل شعور بالخوف والقلق المستمر على نفسه وعلى الأشخاص الي حواليه. عادة نحنا بنستجيب للمواقف الخطرة بالقتال أو الدفاع عن النفس أو الهروب لأحمي حالي. لما ما يقدر الطفل يواجه هالوضع الّي هو أكبر منّه ولا يقدر يهرب منّه لمكان آمن بيفوت بحالة اسمها التجمّد يعني بيتجمّد بمكانه وكأنو بحالة شلل أو عجز تام. الدخول بحالة االتجمّد مرة بعد مرة كفيل بخلق صدمات متكررة للطفل.
أمّا الجانب الآخر للصدمات فهو الفقد: فقد أحد الأبوين، فقد أحد الإخوة، الأصحاب، المعارف ولاد الجيران. والفقد كمان ما بينحصر فقط عالأشخص أيضا بيشمل فقد الممتلكات متل البيت، المدرسة السيارة أو حتّى لعبة الطفل المفضّلة بحالت التهديم والنزوح الي اختبروها أطفال غزة. وفي كمان نوع تالت من الفقد بيفوّت الطفل بفترة حداد وهو فقد أحد الأطراف.
أما النوع التالت من الصدمات فهو الصدمة نتيجة الإهمال، بطبيعة ظروف الحرب ما بيتم تلبية احتياجات الطفل الأساسية متل الأكل والتعليم والسكن والرعاية الصحية فبيخسر الطفل هويته بهاي المرحلة لأنو الدور الأساسي للطفل هو اللعب والتعلّم.
مع شباك أمل نسعى لفتح شبابيك من الأمل أمام جيل من الأطفال المتضررين من الحرب ومقدمي الرعاية من حولهم من عائلات ومقدمي برامج الدعم كي يستطيعوا التغلب على صدمتهم ومشاعر الخوف والرعب التي عاشوها ويتمكنوا من التطور والنمو بأفضل إمكاناتهم.
تابعوا المزيد من المحتوى على
https://www.amal.ps
شاركونا أفكاركم ورأيكم على البريد الإلكتروني
editor@habaybna.net