يستعرض هذا الفيديو اضطرابات السلوك التي قد يتعرض لها الطفل في الحروب أو بعدها وكيف أتعامل معها؟ مع الأخصائية هناء أبو عطية
من أبرز اضطرابات السلوك الي بتظهر على الأطفال بعد أو خلال الحروب هي السلوكيات العدائية. وغالبا هاي السلوكيات هي نتيجة كبت مشاعر الحزن والغضب.
السلوك دائما وأبدا هو وسيلة تعبير عن حاجة أو عن مشاعر. ودوري كمربي أحاول أفهم شو عم يحاول ابني يوصلي عن طريق هاد السلوك هل هو عم يعبر عن مشاعر زي الخوف أو القلق أو هو عم يعبر عن حاجته لأمان لاهتمام أو غيرها.
محاولتي لرؤية ما وراء السلوك بتساعدني أتفهّم إنو طفلي مش سيء وإنمّا مرق بظرف سيء. ولحتى أقدر أتعامل مع السلوك بشكل عام
أولا لازم أقلل من التعليقات على هاد السلوك فأتجنب عبارات زي ليش ضربت أخوك أو ما بصير تصرّخ أو إنت صاير كتير مشكلجي
تانيا أحاول ألقطه عم يعمل أي شي إيجابي وأعززه عليه. كتير أوقات السلوك السلبي بيكون نتيجة حاجة الطفل للاهتمام والطفل ما بيفرق معه نوع الاهتمام إذا كان إيجابي أو سلبي يعني ما بيفرق معه أحكيله برافو عليك أو ليش هيك عملت لأنو بالنسبة إله هدزل الجملتين اهتمام مني. فأنا بوجه تركيزي على تعزيز ومديح السلوكيات الإيجابية عشان أشجعه يكررها.
مهم كتير أزيد تمارين وأنشطة بتهدف لتفريغ مشاعر الحزن زالغضب المكبوتة. وأخيرا وليس أخرا احتواء الطفل وتوكيد مشاعره وتزويده بالحب الغير مشروط
مع شباك أمل نسعى لفتح شبابيك من الأمل أمام جيل من الأطفال المتضررين من الحرب ومقدمي الرعاية من حولهم من عائلات ومقدمي برامج الدعم كي يستطيعوا التغلب على صدمتهم ومشاعر الخوف والرعب التي عاشوها ويتمكنوا من التطور والنمو بأفضل إمكاناتهم.
تابعوا المزيد من المحتوى على
https://www.amal.ps
شاركونا أفكاركم ورأيكم على البريد الإلكتروني
editor@habaybna.net
